علي الشين شاعر شعبي متفرّد كثيرا ماتغنّى بميزات مدينته الحامة بقابس فكان ناقلا لتفاصيل حياة أهاليها بصدق و كان مرآة عاكسة لجُل اهتماماته النفسية و الوجودية وهو القائل : مثلت ساس الحامة و صورتها وشرقا و غربا جوفها و قبلتها علـــــــــــــــــــــى قد ما نمثلها بسكانــــــــــــها بجريدها بنخلها بَانــــــــــــفاضها بوديانها بعقلها الصغـــــــاي يلزم فكرته يبسطها و ديمة الجميل الحق راجع للها ع لجال عملت فوق من قيمتها باسمها نتقــــــــــــــــــــــــــدم و روّجت في مخي قعدت انخدّم في الليل نبني وفي نهار انهدم و قلقت بـــــرشا ناس ع الحجتّها و نلقاه لا عمــــــره الذهب ايصدّد و كعبـــــــة الليرة عندها قيمتها ساس السجـــــــــــــع لــــــوّل اللي فيه فعل لايغتال لايتحوّل على قد مادام الرصاص وْطوّل و مــــا شلتو الكفار في ثروتها جْميع من يْجي لترابها يتجوّل تحت مضمون اشرافها و بُركتها يا مـــــــــــــــــن تْهم الصحة من فضل منك كلمتي تسمعها أرض السجع وْ ساسها وْ منبعها هاذي هــــــــي الحامة و خطتها على قد ما تنعــــــــــــرف حْكايات غير عقلي قعد ايخرّف هاذي اللــــــي كانت ونسة المطّرف يمنع إذا لزّوه في حملتها .